Page 51 - web
P. 51
ISSUE No. 452 الجــــهات
المنظـمة
وأوراٍ ٍق إصـدا ًًرا ،إضافـًًة إلـى دراسـاٍ ٍت ناهـزت 40 المحكمـة ،التي الأمنيـة فـي تعزيـز المعرفـة فـي المجـالات الأمنيـة المتعـددة
مــن جوانبــه المتعــّّددة. الموضــوع علميــٍ ٍة تناولــت مـن خلال برامجهـا المتخصصـة ،وأبحاثهـا العلميـة الرائدة ،إلى
وأشـار د .البنيـان إلـى دراسـة أصدرتهـا الجامعـة مؤخـًًرا أوصت جانـب مبادراتهـا الهادفـة إلـى تطويـر الكفـاءات ،وبنـاء قـدرات
الأفـراد ،والمؤسسـات ،وتعزيـز التعـاون الإقليمـي والدولـي فـي
بإنشــاء مركــز عربــي لإدارة الأزمــات والكــوارث علــى مســتوى
مواجهـة التحديـات الأمنيـة.
وزارات الداخليــة العربيــة ،للوقايــة مــن الأخطــار والكــوارث، وأوضـح معاليـه أن العالـم يشـهد تحـولات متسـارعة فـي
والاســتفادة مــن أفضــل الممارســات العالمََّيــة فــي هــذا مختلـف قطاعـات ،ومجـالات الحمايـة المدنيـة ،مـا يحتم علينا
العمــل جنًًبــا إلــى جنــب مــن أجــل مواكبــة التغيــرات ،وإدراك
المجــال ،وتقديــم رؤى مســتقبلية حــول تطويــر مراكــز إدارة أبعادهـا ،ومواجهـة تحدياتهـا ،لاسـيما وأن الشـراكات الدوليـة
تـؤدي دو ًًرا مهًًمـا فـي بنـاء عالـم أكثـر أما�نـًا ،حيـث لا يمكـن لأي
الأزمــات والكــوارث فــي المنطقــة العربيــة. دولـة مهمـا بلغـت إمكانياتهـا أن تعمـل بمعـزل عـن شـركائها
مــن جهتــه أكــد المديــر العــام للديــوان الــوطني للحمايــة الدولييـن فـي مجـال الأزمـات والكـوارث الطبيعيـة.
مضيًًفـا أن التحديـات التي نواجههـا تتطلـب حلـواًلا جماعيـة،
المدنيـة فـي تونـس الأميـر لـواء عبـد الصمـد بن جـدو أن الندوة وتنســيًًقا متيًًنــا ،وتبــاداًلا مســتمًًرا للمعرفــة والخبــرات،
فالمعرفـة والتدريـب هـي الـدرع الأول فـي مواجهـة الأزمـات
تمثـل خطـوة مهمـة في مسـار ترسـيخ البحث العلمـي ،وتبادل وهمــا مــا يمكننــا مــن تطويــر إســتراتيجيات اســتباقية أكثــر
الخبـرات فـي إدارة المخاطـر والطـوارئ ،وتطويـر الإسـتراتيجيات فاعليــة.
مـن جهتـه أوضـح معالـي رئيـس جامعـة نايـف العربيـة أن
للاسـتجابة للأزمـات بسـرعة ونجـاح. النــدوة تأتــي ضمــن جهــود الجامعــة فــي مجــال مواجهــة
الأزمــات والكــوارث ،الــذي توليــه الجامعــة عنايــًًة واهتما ًًمــا
وفــي ذات الســياق أكــد نائــب الأميــن العــام للمنظمــة خاً ًّصــا ،إدراًًكا منهــا لخطــورة الآثــار الأمنيــة والاقتصاديــة
والاجتماعيــة الناجمــة عنهــا ،خاصــة فــي ظــل مــا شــهدته
الدوليــة للحمايــة المدنيــة د .رومــان لابيــن بيتروفيتــش المنطقـة العربيـة مـن الأخطـار الطبيعيـة ،وكذلـك الأخطـار
الجيولوجيـة ،والتغيـر المناخـي ،ممـا يجعـل الحـَ َّد مـن مخاطـر
فــي كلمتــه أهميــة تبــادل المعرفــة والخبــرات ،وأفضــل الكــوارث مــن أهــم أولويــات المنطقــة عبــر دعــم التعــاون
والتنسـيق بيـن الـدول العربيـة ،للحـِ ِّد مـن الخسـائر الاقتصاديـة
الممارسـات ،بمـا يسـاعد علـى التعامـل بكفـاءة مـع التحديـات
الأمنيـة والمخاطـر الحديثـة ،مشـيًًرا إلـى ضـرورة تعزيـز التعـاون والبشــرية.
وأضــاف معاليــه إلــى أن الجامعــة خَ َّصصــت العديــد مــن
الدولــي لمواجهتهــا. برامجهـا الأكاديميـة والبحثيـة والتدريبيـة لمواجهـة الكـوارث
والأزمـات الطبيعيـة والصناعيـة ،مـن خلال المقـررات الدراسـية
13 180 لبرامــج الماجســتير والدبلــوم العالــي ،إضافــًًة إلــى الشــراكات
من دول مشـ ـاركًاً
الإســتراتيجية مــع المنظمــات الدوليــة ذات العلاقــة.
24 بمشاركة كمــا نشــرت الجامعــة العديــد مــن الإصــدارات العلميــة
خبًر ًيا
3
من جهات
51